الاثنين، 4 فبراير 2019

ملتقى جهوي لأعوان الحرس البلدي بسطيف ، و المنسق الوطني يدعو لرص الصفوف


ملتقى جهوي لأعوان الحرس البلدي بسطيف، و المنسق الوطني يدعو لرص الصفوف.

 الاثنين 04 فيفري 2019
بحضور المئات من أعوان الحرس البلدي المتقاعدين و العاملين و ضحايا الإرهاب و المشطوبين من ولايات الشرق الجزائري ، احتضنت اليوم دار الثقافة هواري بومدين بسطيف ملتقى جهوي لتنسيقية الحرس البلدي من تنشيط المنسق الوطني " حكيم شعيب" و الناطق الرسمي للتنسيقية " عليوات لحلو" ، و بحضور العديد من منسقي الولايات .
اجتماع اليوم هو الرابع من نوعه على المستوى الوطني ، و جاء حسب القائمين عليه لرص الصفوف و توحيد الرؤى في النضال الذي يقوم به ممثلي الحرس البلدي  و توضيح الخطوات و المراحل الذي مر بها ملف الحرس البلدي و مدى تحقيق المطالب و  التكفل بهذا السلك من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية .
الاجتماع بًين من جهة أخرى أن تنسيقية الحرس البلدي من خلال ممثليها الشرعيين على المستوى الوطني و على مستوى 48 ولاية تسير بخطى ثابتة و برؤية واضحة في الدفاع عن مطالب الأعوان رغم بعض التعقيدات ، كما بين هذا الاجتماع مدى التلاحم بين أعوان الحرس البلدي و قيادته من خلال الحضور القوي للاجتماع ، حيث غصت القاعة الكبرى لدار الثقافة بالحضور رغم الأحوال الجوية المضطربة و انقطاع الطريق في عدة نقاط بولاية سطيف ، و رغم هذا لم يمنع الاعوان من الحضور رغم مخاطر الطريق.
المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب خص " صوت سطيف " بلقاء حصري تشاهدونه  في الفيديو الملحق بهذا التقرير و أكد أن الكثير من المكتسبات المحققة أتت بفضل النضال و الالتزام من طرف الدولة و أكد أن هذا النضال سيستمر و لن يتوقف حتى تحقيق جميع المطالب ، أما الناطق الرسمي للتنسيقية " عليوات لحلو" فأكد أنه التنسيقية تتجه بثبات نحو ترقية النضال الذي لن يتوقف على الماديات التي هي حق ثابت ، و أكد أن الحرس البلدي شريك أساسي في الحفاظ على مكتسبات الدولة و يجب أن يدمج السلك في وزارة المجاهدين نظرا لما قدمه الأعوان  للجزائر  من تضحيات و شهداء يعدون بالآلاف.
الاجتماع جرى في ظروف تنظيمية جيدة ، أين تم كذلك تكريم بعض ضحايا الإرهاب من السلك و أسرهم و بعض منتسبي السلك من مسؤولين و أعوان و حتى المشطوبين.     
و انتهى الاجتماع بتلاوة بيان ختامي من طرف الناطق الرسمي للتنسيقية "عليوات لحلو" ، جاء فيه أن تنسيقية الحرس البلدي واعية بالتحديات التي تواجهها الجزائر ، مؤكدة أن تضحيات الحرس البلدي و جميع القوات الأمنية و سياسة الوئام المدني و المصالحة الوطنية التي أتى بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  أخرجت البلاد حسب بيان التنسيقية من كل المحن ، و أعتبر البيان أن الحرس البلدي شريك فعال في بناء مؤسسات الدولة و دحر الإرهاب  رغم المحاولات العديدة لإقصائه من هذا النضال البطولي و تصنيفه كقوة مؤقتة في أدنى درجة في الوظيفة العمومية ، و أرجعت التنسيقية الفضل في نفض الغبار عن السلك و إخراجه من دائرة النسيان لرئيس الجمهورية الذي جند الحكومة لأخذ تدابير استثنائية لترقية السلك و مرافقته اجتماعيا حتى رجوعه إلى حالته الطبيعية كقوة حقيقية لها مكانتها في إنقاذ الجمهورية ، و بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة أكد البيان أن تنسيقية الحرس البلدي تستنكر كل من يحاول الاستهزاء بهذه الاستحقاقات و التنسيقية متمسكة دائما بخطها النضالي المعنوي و ستجند جميع منتسبي الحرس البلدي لإنجاح العرس الانتخابي ، كما تدعو التنسيقية رئيس الجمهورية لعدم التخلي عن مهامه النبيلة كما وصفتها و تدعوه للترشح لهذه الانتخابات و ذلك من أجل الاستمرارية في الإصلاحات التي قام بها لضمان مستقبل الأجيال القادمة حسب تعبير البيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق