الأحد، 28 أكتوبر 2018

تنسيقية الحرس البلدي تثمن اللقاء وتحذر من الفوضى

تنسيقية الحرس البلدي تثمن اللقاء وتحذر من الفوضى
ثمنت تنسيقية الحرس البلدي ما خلص إليه اللقاء الأخير مع وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بدالي براهيم في العاصمة، خاصة حين أعلنها صراحة، ووعدهم بالزيادة في المنحة، وترقية الأعوان الذين ما يزالون يمارسون مهامهم لغاية اليوم، فضلا عن التكفل بانشغال القاعدة العريضة للحرس البلدي، وعلى رأسهم ضحايا “ زيوت الاسكاريل “ بالأغواط.
اللقاء الجديد، الذي انعقد بحر الأسبوع الماضي،أفاد بشأنه المنسق الوطني شعيب حكيم، أن اللقاء كان مثمرا جدا خاصة وأنه شهد حضور ومشاركة ممثلين عن 48 ولاية من أعوان الحرس البلدي، وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية صريحا جدا، خاصة بإعلانه عن زيادة جديدة في منحة الأعوان، وترقية بقية الأعوان الذين ما يزالون يمارسونه مهامهم في سلم الرواتب، وأيضا الرفع من منحة أرامل شهداء العشرية غير الآمنة، وإعادة النظر في تفاصيلها، بالشكل المناسب، والرفع في منحة العطب.
وأضاف المنسق الوطني بأن وزير الداخلية طمأنه بشأن الأعوان، الذين تعرضوا لإصابات مرضية سرطانية، جراء تعاملهم وتواجدهم بمخزن لـ “زيوت الاسكاريل”، والذي افرز عن إصابة ما لا يقل عن 160 عونا، منهم 13 عونا توفوا، و70 آخرون يعانون من أعراض سرطانية، حيث قال في هذا الصدد أن الوزير تعهد لهم بتخصيص منحة خاصة لهم، مع إعطاء تعليمات لأعضاء اللجنة المسؤولة عن الملف، للتكفل بهم من حيث الرعاية الصحية المنتظمة والدورية، بضمان الفحص اللازم لهم .
وبخصوص ملف “المشطوبين بشكل تعسفي”، قال المنسق الوطني، أن الوزير بدوي، تعهد لهم بالنظر والتكفل بهذا الملف، وطمأنهم بأن على المعنيين بالأمر، أن يطمئنوا بأن ملفهم سيتم تناوله بشكل جديد، وأن أي عون اشتغل ولو سنة واحدة، فلديه كامل الحقوق في أن يستفيد من منحة التقاعد النسبي، خاتما كلامه بأن لقاء قادما سيتم أيضا مع وزير الداخلية، لتقييم المستجدات حول ملف الحرس البلدي.
واستغل شعيب حكيم اللقاء ليوجه نداء إلى القاعدة العريضة، بأن يتحلوا بالحكمة، وتجنيب الداعين إلى الفوضى المفبركة والانزلاق، والتي تمس بمؤسسات الدولة، منددا بشدة بكل الحركات المفتعلة، للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددا على أنهم “قوة” حية للجبهة الاجتماعية للسلم والاستقرار.
Ajouter une légende





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق