الدعوة لنشر السلم وترقية قيم المواطنة

رئيس تنسقية الحرس البلدي في الملتقى الوطني الرابع بتلمسان

أكد أمس السيد لعليوات لحلو رئيس التنسيقية الوطنية لحرس الحدود في كلمة خلال افتتاح الملتقى الرابع للحرس البلدي الذي نظم بدار الثقافة «عبد القادر علولة» بتلمسان على ضرورة الالتفاف وراء عامل السلم في هذه المرحلة السياسية الحاسمة التي تمر بها البلاد تزامنا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعا ممثل التنسيقية الوطنية الى التمسك بالوعي الوطني ليتسنى نشر السلم والامن في وسط الشعب بالجزائر لتجاوز الإنزلاقات لأن العشرية السوداء كلفت فاتورة مادية و بشرية ثقيلة دفعها معا المواطنون ومختلف الأجهزة الأمنية و الحرس البلدي الذي فقد لوحده  4ألاف و 462 شهيد للواجب، قائلا: «على شعبنا التحلي بالرصانة للتشويش على المخططات العالمية التي تسعى لتهديد استقرار وأمن وثروات الجزائر والتي خرجت لوحدها من ضائقتها الاقتصادية والأمنية في التسعيينيات بفعل تماسك لحمتها بعد مصالحة.

 

وخاطب رئيس التنسيقية فئة الحرس البلدي من خلال ممثليهم بـ 38 ولاية الذين حضروا فعاليات الملتقى «انه لا يمكن الوقوع في فخ سنوات الجمر»

التقاعد النسبي لأعوان الحرس البلدي المشطوبين.. بشروط!

التقاعد النسبي لأعوان الحرس البلدي المشطوبين.. بشروط!

 الأحد 17 فيفري 2019

الإجراء يستفيد منه أيضا الأعوان الذين تم تحويلهم إلى قطاعات أخرى

المعنيون مطالبون بتقديم طلب خطي وتاريخ التوظيف والشطب وتاريخ إعادة الانتشار

إيداع الملفات لدى المصالح الولائية قبل تاريخ 7 مارس المقبل

كل من يثبت 15 سنة من الخدمة الفعلية بالوثائق يستفيد من الإجراء

أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ولاة الجمهورية بالتكفل بانشغالات أعوان الحرس البلدي، سواء المشطوبين من السلك أو الذين تم إعادة انتشارهم نحو قطاعات أخرى، ويحوزون على وثائق تثبت 15 سنة خدمة فعلية، قصد تمكينهم من معاشات التقاعد النسبي الاستثنائي في آجال أقصاه 7 مارس لاستقبال ملفات المعنيين.

وحسب الوثيقة التي تحوز “النهار” على نسخة منها، وجهتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية لولاة الجمهورية، فقد تم إسداء تعليمات من أجل التكفل بانشغالات أعوان الحرس البلدي، حيث سيتمكن أفراد الحرس البلدي المشطوبين من السلك أو الذين تم إعادة انتشارهم نحو قطاعات أخرى الاستفادة من المرسوم التنفيذي رقم 11-354 المؤرخ في 5 أكتوبر 2011، المتضمن شروط وكيفيات منح المعاشات التقاعد النسبية الاستثنائية لأعوان الحرس البلدي. وحسب ذات المصدر، فإن رؤساء الدوائر ملزمون بتبليغ أعوان الحرس البلدي التابعين لإقليمهم ويحوزون على وثائق تثبت 15 سنة خدمة فعلية، حيث تجمع بين سنوات العمل في صفوف الحرس البلدي وسنوات العمل في قطاعات أخرى.

كما سيتمكن أعوان الحرس البلدي الراغبين في الاستفادة من الإجراء التقدم إلى مقر مندوبيات الحرس البلدي بالولاية، مصحوبين بالوثائق التي تثبت سنوات الخدمة الفعلية لـ15 سنة من دون شرط السن، ويتضمن الملف المطلوب للاستفادة طلب خطي وتاريخ التوظيف والشطب أو تاريخ إعادة الانتشار في أجل أقصاه 7 مارس.

وفيما تعلق بالتقاعد النسبي الاستثنائي الممنوح لأعوان الحرس البلدي الذين عملوا 15 سنة على الأقل من دون شرط السن، وتعد مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجداول المتضمنة طلبات معاشات التقاعد النسبية الاستثنائي لأعوان الحرس البلدي وترسلها إلى الصندوق الوطني للتقاعد ويكون ساري المفعول ابتداء من اليوم الأول من الإنهاء الفعلي لنشاط المستفيد الذي تعلنه الهيئة المستخدمة، كما تشمل التعويضات المالية شراء اشتراكات سنوات العمل الناقصة أو دفع المساهمة الجزافية لفتح الحقوق من أجل الاستفادة من معاشات التقاعد النسبية الاستثنائية.

كما سيقوم الصندوق الوطني للتقاعد بحساب المساهمة الجزافية لفتح الحقوق في معاشات التقاعد النسبي 16 شهرا من الأجر الخاضع لاشتراك الضمان الاجتماعي للمعني، عندما يكون عدد السنوات الناقصة قبل سن 50 سنة، أقل من خمس سنوات و16 شهرا من الأجر الخاضع لاشتراك الضمان الاجتماعي للمعني، عندما يكون عدد السنوات الناقصة قبل سن 50 سنة يساوي 5 سنوات وأقل من 8 سنوات و19 شهرا من الأجر الخاضع لاشتراك الضمان الاجتماعي للمعني، عندما يكون عدد السنوات الناقصة قبل سن 50 سنة يساوي أو يفوق 8 سنوات.

بالمقابل، قالت مصادر “النهار” إن عدد المستفيدين من التقاعد النسبي سيكون في حدود 80 ألف عون وفق الإحصائيات المتعلقة بفئة أعوان الحرس البلدي المشطوبين، وكذا الذين تم تحويلهم إلى قطاعات أخرى.

"مشطوبو" الحرس البلدي ينضمون للباتريوت ويهددون بالاحتجاج

"مشطوبو" الحرس البلدي ينضمون للباتريوت ويهددون بالاحتجاج

15 فيفري 2019

عاد مجددا مشطوبون بـ "الحرس البلدي"، إلى التهديد مرة أخرى، بالاحتجاج السلمي والهادئ، وكشف ممثلهم حسين بوعصيدة في بيان جديد وتوضيح لـ " الخبر "، أن الغليان وحالة الاحتقان سترتفع في صفوف القاعدة، ما لم يلتزم وزير الداخلية بالتعجيل في تنفيذ وعد تسوية وضعياتهم، خصوصا تحقيق تعليمات السلطات العليا في البلاد، حول منح الحق لكل مواطن شارك وانتسب للحرس البلدي أو غيره، والحصول على تقاعد كريم، ولو كانت مشاركته لم تزد عن الشهر الواحد.

واسترسل منسق المشطوبين حسين بوعصيدة بالشرح والتفصيل، أنّ البرقيتين رقم 4012 و3992، الصادرتان عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، والمتضمنتان، تمكين أعوان الحرس البلدي المشطوبين، والمستوفون أو الذين يحوزون ويتوفر فيهم شرط العمل لسنوات بسلك الحرس البلدي، وفترة أخرى خارج الخدمة، في إطار إعادة الانتساب بمعدل، العمل لفترة تصل إلى 15 عاما، ويثبت ذلك سنوات العمل، تبعا لما ورد في في المرسوم التنفيذي رقم 11/354، الصادر في 05 أكتوبر 2011، المعدل والمتمم، أن بعض المندوبيات لم تفهم محتوى البرقيتين، يبدو أن الأمر اختلط عليها، بدليل أن بعضا من تلك المندوبيات " لم تستقبل "، ورفضت استقبال ملفات ما لا يقل عن الـ 14 ألف عون حرس بلدي مشطوب، بطريقة تعسفية، قال حسين بوعصيدة، وأن هؤلاء لم يرتكبوا أخطاء مهنية، تلزم الشطب وقتها، ومن هذا الباب قال المتحدث، بأنهم يطالبون بدراسة وقبول ملفات جميع من تتوفر فيهم الشروط القانونية والإجرائية، دون استثناء أو تمييز، وتجسيد وعود وزير الداخلية، بتسوية ملفات الجميع، ولو كان عمل الأعوان يمتد لفترة شهر واحد.

وختم المنسق الوطني للمشطوبين، بأن القاعدة تعيش حالة من الغضب والتوتر والترقب، بتحرك السلطات وطمأنتهم حول مصيرهم، من حقهم في "التقاعد النسبي الاستثنائي"، في وقت كثير منهم، بات يعاني فقرا شديدا جراء البطالة، وأمراضا نفسية معقدة وعضوية مزمنة، وصلت بالبعض منهم إلى "الانتحار"، وركوب قوارب الموت و"الهجرة السرية"، ليأسهم من كثير الوعود والتصريحات.

احتساب سنوات إعادة الإنتشار لأعوان الحرس البلدي

احتساب سنوات إعادة الإنتشار لأعوان الحرس البلدي 
ضمن شرط 15 سنة للتقاعد النسبي

02 فيفري 2019

أكد الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي عليوات لحلو ل"الشروق" صدور قرار من وزارة الداخلية يمس تسوية وضعية المئات من أعوان الحرس البلدي المشطوبين والمعاد انتشارهم بمؤسسات عمومية مختلفة ضمن نظام التقاعد النسبي والذين لم يستوفوا شرط 15 سنة خدمة فعلية في السلك، حيث ستحتسب لهم سنوات إعادة انتشارهم ضمن تلك السنوات عكس ما حصل مع العديد منهم بالولايات، على أن تختتم أجال إيداع الملفات بالولايات شهر مارس المقبل. 

وحسب لحلو فإن العديد من أعوان الحرس البلدي ببعض الولايات على غرار جيجل، غرداية، تيندوف،بجاية، ارتكبت في حقهم أخطاء إدارية حرمتهم من الاستفادة من التقاعد النسبي في إطار المرسوم التنفيذي رقم 11 / 354 المؤرخ في 05 أكتوبر 2011 المتعلق بشروط منح التقاعد النسبي الاستثنائي لسلك الحرس البلدي، بحجة أنهم مشطوبون أو لم يستوفوا شرط 15 سنة خدمة فعلية في السلك دون احتساب سنوات الخدمة بعد إعادة انتشارهم وتوزيعهم بمختلف الإدارات العمومية، حيث تم فسخ عقودهم مباشرة، ليأتي قرار وزارة الداخلية حسب محدثنا وبعد اتفاق ضمن المشاورات بينها وبين التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي، ليتدارك هذا الخطأ ويتم بموجبه تسوية هؤلاء الأعوان بصنفيه.

وأبرز محدثنا بأن التسوية ستمس بالدرجة الأولى المشطوبين بموجب قرار إداري ممن تحصلوا على البراءة وكذا المشطوبين في إطار قضايا خارج السلك، أما بالدرجة الثانية وبصفة أوسع الأعوان الذين لم يستكملوا شرط 15 سنة خدمة فعلية بالسلك على أن تضاف إليها سنوات إعادة انتشارهم، وهو ما تؤكده مراسلة تحوز الشروق نسخة منها مرسلة من طرف والي باتنة إلى رؤساء دوائر الولاية، حيث أمرهم فيها بضرورة تبليغ كل الأعوان المعنيين من خلال مندوبياتهم للتقرب على مستوى الأخيرة وإيداع ملفاتهم المتضمنة لشهادات تثبت سنوات خدمتهم سواء بالسلك أو سنوات إعادة الانتشار، إضافة إلى طلب خطي بشرط أجل لا يتعدى حسب ما ورد بالمراسلة 7 مارس من العام الجاري.

وستمس عملية التسوية حسب الناطق الرسمي لتنسيقية الحرس البلدي المئات من الأعوان الذين أجحف في حقهم وارتكبت ضدهم أخطاء إدارية عبر العديد من الولايات حرمتهم من الاستفادة من نظام التقاعد النسبي، ما يندرج في إطار المشاورات الثنائية بين التنسيقية ووزارة الداخلية مثلما أضاف، إذ ستكون حسبه تسوية أخرى فيما بعد تمس بصفة استثنائية الذين يملكون سنوات عمل أقل من 15 سنة إلى غاية 10 سنوات كعرفان من الدولة لما قدمه هؤلاء من تضحيات سنوات التسعينات. 

ملتقى جهوي لأعوان الحرس البلدي بسطيف ، و المنسق الوطني يدعو لرص الصفوف

ملتقى جهوي لأعوان الحرس البلدي بسطيف، و المنسق الوطني يدعو لرص الصفوف.

 الاثنين 04 فيفري 2019

بحضور المئات من أعوان الحرس البلدي المتقاعدين و العاملين و ضحايا الإرهاب و المشطوبين من ولايات الشرق الجزائري ، احتضنت اليوم دار الثقافة هواري بومدين بسطيف ملتقى جهوي لتنسيقية الحرس البلدي من تنشيط المنسق الوطني " حكيم شعيب" و الناطق الرسمي للتنسيقية " عليوات لحلو" ، و بحضور العديد من منسقي الولايات .

اجتماع اليوم هو الرابع من نوعه على المستوى الوطني ، و جاء حسب القائمين عليه لرص الصفوف و توحيد الرؤى في النضال الذي يقوم به ممثلي الحرس البلدي  و توضيح الخطوات و المراحل الذي مر بها ملف الحرس البلدي و مدى تحقيق المطالب و  التكفل بهذا السلك من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية .

الاجتماع بًين من جهة أخرى أن تنسيقية الحرس البلدي من خلال ممثليها الشرعيين على المستوى الوطني و على مستوى 48 ولاية تسير بخطى ثابتة و برؤية واضحة في الدفاع عن مطالب الأعوان رغم بعض التعقيدات ، كما بين هذا الاجتماع مدى التلاحم بين أعوان الحرس البلدي و قيادته من خلال الحضور القوي للاجتماع ، حيث غصت القاعة الكبرى لدار الثقافة بالحضور رغم الأحوال الجوية المضطربة و انقطاع الطريق في عدة نقاط بولاية سطيف ، و رغم هذا لم يمنع الاعوان من الحضور رغم مخاطر الطريق.

المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب خص " صوت سطيف " بلقاء حصري تشاهدونه  في الفيديو الملحق بهذا التقرير و أكد أن الكثير من المكتسبات المحققة أتت بفضل النضال و الالتزام من طرف الدولة و أكد أن هذا النضال سيستمر و لن يتوقف حتى تحقيق جميع المطالب ، أما الناطق الرسمي للتنسيقية " عليوات لحلو" فأكد أنه التنسيقية تتجه بثبات نحو ترقية النضال الذي لن يتوقف على الماديات التي هي حق ثابت ، و أكد أن الحرس البلدي شريك أساسي في الحفاظ على مكتسبات الدولة و يجب أن يدمج السلك في وزارة المجاهدين نظرا لما قدمه الأعوان  للجزائر  من تضحيات و شهداء يعدون بالآلاف.

الاجتماع جرى في ظروف تنظيمية جيدة ، أين تم كذلك تكريم بعض ضحايا الإرهاب من السلك و أسرهم و بعض منتسبي السلك من مسؤولين و أعوان و حتى المشطوبين.     

و انتهى الاجتماع بتلاوة بيان ختامي من طرف الناطق الرسمي للتنسيقية "عليوات لحلو" ، جاء فيه أن تنسيقية الحرس البلدي واعية بالتحديات التي تواجهها الجزائر ، مؤكدة أن تضحيات الحرس البلدي و جميع القوات الأمنية و سياسة الوئام المدني و المصالحة الوطنية التي أتى بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  أخرجت البلاد حسب بيان التنسيقية من كل المحن ، و أعتبر البيان أن الحرس البلدي شريك فعال في بناء مؤسسات الدولة و دحر الإرهاب  رغم المحاولات العديدة لإقصائه من هذا النضال البطولي و تصنيفه كقوة مؤقتة في أدنى درجة في الوظيفة العمومية ، و أرجعت التنسيقية الفضل في نفض الغبار عن السلك و إخراجه من دائرة النسيان لرئيس الجمهورية الذي جند الحكومة لأخذ تدابير استثنائية لترقية السلك و مرافقته اجتماعيا حتى رجوعه إلى حالته الطبيعية كقوة حقيقية لها مكانتها في إنقاذ الجمهورية ، و بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة أكد البيان أن تنسيقية الحرس البلدي تستنكر كل من يحاول الاستهزاء بهذه الاستحقاقات و التنسيقية متمسكة دائما بخطها النضالي المعنوي و ستجند جميع منتسبي الحرس البلدي لإنجاح العرس الانتخابي ، كما تدعو التنسيقية رئيس الجمهورية لعدم التخلي عن مهامه النبيلة كما وصفتها و تدعوه للترشح لهذه الانتخابات و ذلك من أجل الاستمرارية في الإصلاحات التي قام بها لضمان مستقبل الأجيال القادمة حسب تعبير البيان .